التعاونيات المصرية
بوابة التعاونيات المصرية صوت الحركة التعاونية المصرية
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:57 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
رئيس التحريرمحمد جعفر
رئيس مجلس الإدارةخالد السجاعى
أمين صناعة ”المصريين”: التعاون مع موانئ أبو ظبي يعزز من تنافسية الموانئ المصرية حزب ”المصريين” مهنئا الرئيس بعيد ميلاده: دمتم رمزا للوطن وسندا للشعب محافظ قنا ورئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي بالمحافظة يشهدان وضع حجر الأساس لنادي المعلمين بقنا الجديدة مستقبل وطن: امسك مزيف سلاح فاعل لمواجهة الشائعات وحماية النسيج الاجتماعي زفاف نجل التعاوني الكبير م. مخلص فاروق عزيز - رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للإنشاء والتعمير بأسيوط أبو العطا: انضمام لمصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع تقدير دولي جديد لمكانتها أمين إعلام”المصريين“: تدنيس الجندي الإسرائيلي للمصحف الشريف يعكس مدى التدنى الأخلاقى للكيان الصهيوني العاملين بالبترول تعدد خطة الوزارة للنهوض بالقطاع في العيد الـ 49 الإحصاء: تراجع واردات السيارات الملاكي وقطع الغيار بنسبة 28٪؜ وزير البترول يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية «iFC» سبل التعاون المشترك ”المصرية اللبنانية”: حزمة الحوافز الضريبية الجديدة توفر بيئة عمل محفزة للاستثمار المباشر وزير التموين: لا نية لتحريك أسعار الخبز.. وزيادة الاحتياطي الاستراتيجي لأكثر من 6 أشهر

هشام بيومي يكتب: الساموراي الأعظم

هشام بيومي
هشام بيومي

الأقزام احلامهم صغيرة، أما العمالقة لا يكفوا عن الحلم.

في 6 أغسطس 1945 وقبل تسعة وسبعين عاماً، أُسقطت أول قنبلة ذرية في العالم على هيروشيما ونكازاكي باليابان واحترقت المدينتين في لحظة. وقد دمرت القنبلة وقتلت العديد من الأرواح الثمينة. إلى جانب تلك الأرواح، مسحت القنبلة التاريخ والثقافة والذكريات.
القنبلة دمرت الجزيرتين لكنها لم تدمر الإنسان الياباني بعزيمته وقوته استطاع تخطي آثار الدمار. إليكم في قصة نجاح المخترع الياباني تاكيو أوساهيرا في صنع أول محرك ياباني نموذج ومثال لقوة الارادة والعزيمة. تاكيو الذي ساهم بقوة في نهضة اليابان، وهي قصة حقيقية، حدثت فعلا، والذي لقب بالساموراي الأعظم. إنه المخترع الياباني تاكيو أوساهيرا ( سبب نهضة اليابان) والذي نقل اليابان من الصفر الى القمة.

أوساهيرا طفل ياباني من مدينة ناكازاكي، كان منذ طفولته يهتم بالنهضة الغربية ويتابع بشغف أخبار النهضة الاقتصادية الألمانية وما أحدثته من تغيير كبير في الحياة الصناعية في ألمانيا.
كان يعتقد بأن النهضة الاقتصادية هذه تنبع من عظمة المحرك، فكان مولعاً باختراعه، وكان ينظر إليه بإجلال وإكبار ويحلم باللحظة التي يكبر فيها ليحقق حلمه ويصنع محركاً في اليابان، كان يعتقد بأن النهضة الصناعية اليابانية ستأتي من هذا الطريق.

درس "الميكانيكا التطبيقية" وتفوق فيها، وكان هذا التفوق نابعاً من شغفه القديم الذي لم يفارقه منذ طفولته.
ونتيجة لتفوقه وتميزه في تخصصه أرسلته اليابان مع مجموعة من طلاب الجامعة في بعثة علمية لدراسة "أصول الميكانيكا العلمية" في جامعة "هامبورغ" الألمانية، وهنا يقول: "ذهبت إلى جامعة هامبورغ بألمانيا وأنا أحمل حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبداً، والذي خالج روحي وعقلي، كنت أحلم بأن أتعلم كيف أصنع محركاً صغيراً".

وفي يوم من الأيام سمع عن معرض للمحركات الإيطالية سيقام في مدينة "هامبورغ"، فذهب إلى المعرض لمشاهدة المحركات الحديثة.
في المعرض وجد "أوساهيرا" محركاً نال إعجابه بشدة وأراد شراءه، لكنه لم يكن يملك سوى مرتبه الشهري، والذي بالكاد يكفي ثمناً لهذا المحرك، ولكن نتيجة لرغبته الشديدة في الوصول إلى ما يريد قام بشراء المحرك وأنفق مرتبه الشهري الذي لم يكن يملك غيره، وأخذه معه إلى المنزل.
عندما وصل إلى المنزل أحضر ورقة وقلماً وبدأ بفك قطع المحرك ، و يرسم القطعة التي قام بفكها، ثم يضع عليها رقماً، إلى أن انتهى من فك جميع أجزاء المحرك ورسمها وترقيمها، ثم أعاد تجميعها من البداية، فاستغرق هذا العمل معه 3 أيام كان يعمل خلالها 18ساعة يومياً، وعندما انتهى من تجميع كل أجزاء المحرك، أداره فعمل المحرك كما في السابق، وهنا شعر بسعادة غامرة.
كرر التجربة أكثر من مرة تحت إشراف رئيس بعثته وفي كل مرة يكبر الحلم في داخله، وصل التحدي لزروته عند الاختيار بين الاستمرار في حلمه وصنع محرك وبين استكمال رسالة الدكتوراه،

ترك الدراسة والتحق بمصنع لصهر المعادن لكي يتعلم كل شيء عن ذلك، وعمل ليل نهار، كان "أوساهيرا" قد قضى 9 سنوات في ألمانيا وهو يحاول أن يصنع المحرك، ولم يحصل فيها على شهادة الدكتوراه، كما أنه عمل فيها في عدة مصانع، وخلال هذه الفترة لم يجنِ المال، بل أنفق كل ما يملك، ومع ذلك فإن شغفه كان يمنعه من أن يتوقف قبل تحقيق حلمه، فتابع عمله في اليابان، وكلفه ذلك 9 سنوات أخرى من حياته. وبعد ثمانية عشر عام استطاع اختراع أول محرك ياباني.

كانت "لتاكيو أوساهيرا" رؤية واضحة وخطوات ثابتة تقوده للوصول إلى شغفه وإلى تحقيق هدفه الذي طالما عمل من أجله، هذا الشغف ظل يلازمه كأنفاسه التي بين جنبيه طيلة ثماني عشرة سنة.
ولم يذهب سعيه نحو شغفه هباءً منثوراً فقد بقي اسمه محفوظاً في ذاكرة التاريخ كرجل خدم بلاده وسعى لرفعته ونهضته، حتى وصل إلى ما يريد، ولا تزال اليابان تذكر قصة أوساهيرا"، الرجل الذي خدم اليابان وسعى لتحقيق حلم طفولته وحبه منذ الصغر، فنجح وأبدع حين عرف كيف يستثمر شغفه.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6878 49.7875
يورو 52.4355 52.5457
جنيه إسترلينى 62.9345 63.0808
فرنك سويسرى 56.1063 56.2444
100 ين يابانى 31.8859 31.9560
ريال سعودى 13.2345 13.2618
دينار كويتى 161.4917 161.9211
درهم اماراتى 13.5267 13.5561
اليوان الصينى 6.8563 6.8705

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4280 جنيه 4257 جنيه $85.20
سعر ذهب 22 3923 جنيه 3902 جنيه $78.10
سعر ذهب 21 3745 جنيه 3725 جنيه $74.55
سعر ذهب 18 3210 جنيه 3193 جنيه $63.90
سعر ذهب 14 2497 جنيه 2483 جنيه $49.70
سعر ذهب 12 2140 جنيه 2129 جنيه $42.60
سعر الأونصة 133123 جنيه 132412 جنيه $2649.87
الجنيه الذهب 29960 جنيه 29800 جنيه $596.37
الأونصة بالدولار 2649.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى