أمين خارجية ”المصريين”: مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة أثبت أن مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
أثنى الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، على ما شهده مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة من جهود بارزة، مؤكدًا أن هذا الحدث، الذي أُقيم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعكس التزام مصر الثابت بالقضايا الإنسانية والإقليمية، لا سيما تجاه الشعب الفلسطيني، فضلًا أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من الخطوات المصرية التي تهدف إلى تعزيز التضامن العربي والدولي لدعم قطاع غزة الذي يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحصار المتواصل والتصعيد العسكري.
وقال ”هارون“ في بيان اليوم الثلاثاء، إن وزير الخارجية بدر عبدالعاطي كان له دور محوري كبير في إدارة فعاليات المؤتمر وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشكل يليق بمكانة مصر الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن مصر، ومن خلال هذا المؤتمر، أكدت ريادتها في التصدي للتحديات الإنسانية التي تواجه الشعب الفلسطيني، فضلًا أن مصر أثبتت مرة أخرى أنها الدولة العربية القائدة، الحريصة على تقديم الدعم الفعلي وليس مجرد التصريحات.
وأضاف أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن ما تم تحقيقه في مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة هو نموذج عملي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، موضحًا أن المؤتمر جمع بين المسؤولين العرب والدوليين والمنظمات الإنسانية لتنسيق الجهود من أجل تقديم المساعدات العاجلة لسكان قطاع غزة، مشددًا على أن الجهود المصرية لم تقتصر على الدعم الإنساني فقط، بل تضمنت تأكيد الالتزام بحل القضية الفلسطينية بما يضمن حياة كريمة ومستقبلًا مستدامًا للشعب الفلسطيني.
وأشاد الدكتور ”هارون“ بالدور البارز الذي لعبه وزير الخارجية بدر عبد العاطي خلال المؤتمر، حيث عمل على توضيح رؤية مصر الإنسانية والدبلوماسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، مؤكدًا أن ”عبد العاطي“ أدار المباحثات بمهارة وحُنكة كبيرة، حيث نجح في بناء توافق بين الدول المشاركة حول أهمية الإسراع بتقديم الدعم الإنساني وتنفيذ الحلول المستدامة للأزمة، موضحًا أن كلمة وزير الخارجية ركزت على أهمية تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، مع ضرورة تعزيز التنسيق لضمان وصول المساعدات بشكل سريع وفعال.
واختتم: مصر مستمرة في تقديم كافة أشكال الدعم من خلال فتح معبر رفح وتسهيل عبور المساعدات، وستظل دائمًا السند الأساسي للقضية الفلسطينية، مسترشدة برؤية قيادتها السياسية الحكيمة، ونأمل أن تثمر نتائج المؤتمر عن تحركات فعلية على أرض الواقع لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.