الاتصالات: إطلاق حاضنة متخصصة في الذكاء الاصطناعي مطلع 2025
أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، إطلاق حاضنة أعمال جديدة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي بداية عام 2025.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر Techne Summit، حيث أوضح أن الحاضنة ستكون الرابعة من نوعها في مصر، وهي تهدف إلى دعم الابتكار وتوفير بيئة مواتية لرواد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.
حاضنة الذكاء الاصطناعي
وأكد طلعت أن الحاضنة ستوفر مجموعة كبيرة من الموارد، بما في ذلك خدمات تدريبية وبرامج تطوير للمشروعات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية.
هذا يأتي في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصةً في ظل التوجهات العالمية نحو تسريع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات.
دعم الابتكار وتمكين الشباب
وأشار الوزير إلى أن الحاضنة الجديدة ستكون منصة هامة للشباب المبتكرين، حيث ستساعدهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات تجارية قابلة للتنفيذ.
وأضاف أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر يعمل بشكل مستمر على تحقيق آمال الشباب المصريين، من خلال توفير فرص تدريبية متخصصة، تهدف إلى إعدادهم لسوق العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية.
رؤية شاملة لدعم الابتكار
تأتي هذه الحاضنة كجزء من رؤية شاملة تتبناها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم الابتكار في مصر. فقد سبق إطلاق ثلاث حاضنات أعمال في مجالات متنوعة، حيث نجحت هذه الحاضنات في تقديم الدعم الفني والتجاري لعدد كبير من المشروعات الناشئة.
الحاضنة الجديدة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ستركز على تطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة، ما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة مصر في هذا المجال على المستوى الإقليمي والدولي.
تدريب متخصص وموارد متاحة
الحاضنة ستوفر برامج تدريبية متخصصة للعاملين في قطاع الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تمكين الشباب وإعدادهم للعمل في المسارات الرقمية. سيشمل ذلك تطوير مهاراتهم في البرمجة وتحليل البيانات، إضافة إلى توفير الموارد المالية والتقنية اللازمة لتحويل أفكارهم إلى منتجات قابلة للتسويق.
استراتيجية مصر 2030 في التكنولوجيا
تهدف هذه الحاضنة إلى دعم الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال التكنولوجية في إطار استراتيجية مصر 2030 التي تركز على تعزيز النمو الاقتصادي من خلال التكنولوجيا. ومع تسارع تبني الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات مثل الصحة والتعليم والزراعة، ستكون الحاضنة الجديدة جزءًا مهمًا من تحقيق هذا الهدف.