أمين إعلام ”المصريين”: اللواء عباس كامل أحد الرموز الوطنية الذين ساهموا في استقرار وأمن البلاد طوال السنوات الماضية
استنكر محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب ”المصريين“، ما يقوم به بعض الأبواق المأجورة والأقلام الممولة من أجل تشويه صورة اللواء عباس كامل، بعد تعيينه منسقًا عامًا للأجهزة الأمنية والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية، موضحًا أن وشاية التنظيمات الإرهابية والعدائية وفي مقدمتهم تنظيم الإخوان الإرهابي الذي أظهر عبر التاريخ سلوكًا عدائيًا متطرفًا تجاه كافة مؤسسات الدولة المصرية وقيادات الدولة لن تنجح في استمالة الشعب المصري مرة أخرى سواء عن طريق تشويه صورة رموزه الوطنيين أو مؤسساته الوطنية.
وقال ”مجدي“ في بيان اليوم الخميس، إن الحملات المغرضة التي تقوم بها التنظيمات المتطرفة تهدف إلى ضرب استقرار الدولة وزعزعة ثقة المواطنين في المؤسسات الوطنية ورموزها الأمنية التي تعمل ليل نهار للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مؤكدًا أن اللواء عباس كامل يُعد واحدًا من أبرز القادة الأمنيين الذين ساهموا بشكل كبير في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد خلال السنوات الماضية، لما له من دور فعّال في التنسيق بين الأجهزة الأمنية والتعاون الوثيق بين مختلف القطاعات الأمنية قد ساهم في تحقيق نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب ”المصريين“ أن استهداف اللواء عباس كامل من قبل بعض الجماعات الإرهابية ليس أمرًا غريبًا، مشيرًا إلى أن هؤلاء يسعون دائمًا إلى تشويه صورة القادة الوطنيين الذين يقفون حاجزًا أمام مخططاتهم التخريبية، مؤكدًا أن اللواء كامل، بفضل خبرته الواسعة ورؤيته الأمنية الدقيقة، كان له دور محوري في إفشال العديد من محاولات استهداف الأمن القومي المصري، مما جعل منه هدفًا لهؤلاء الذين يحاولون التشويش على إنجازاته وإسهاماته الوطنية.
وانتقد الدور الذي تلعبه بعض وسائل الإعلام الممولة من الجماعات الإرهابية في نشر الأكاذيب والشائعات المغرضة عن اللواء عباس كامل، موضحًا أن هذه الحملات الإعلامية تستهدف ضرب استقرار الوطن وتشويه سمعة قادته، بهدف إضعاف الجبهة الداخلية وزرع الفتن بين صفوف الشعب المصري، مؤكدًا أن الشعب المصري يدرك تمامًا الأهداف الحقيقية وراء هذه الحملات، وأنه لن يتأثر بتلك المحاولات البائسة.
ودعا ”مجدي“ كافة فئات المجتمع المصري إلى الالتفاف حول القيادة الوطنية ودعم مؤسسات الدولة، وخاصة الأجهزة الأمنية التي تعمل على حماية الوطن من المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية، مؤكدًا أن التكاتف والوحدة الوطنية هما السلاح الأقوى في مواجهة كل من يحاول النيل من أمن واستقرار مصر، لافتًا إلى ضرورة التصدي بالإتحاد إلى جميع محاولات زعزعة الثقة في القيادات الوطنية من قِبل أتباع حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية التي استباحة دماء المصريين ولا زالت تسعى لذلك.
وأكد أمين إعلام ”المصريين“ أن تعيين اللواء عباس كامل، منسقًا عامًا للأجهزة الأمنية والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية، يعكس ثقة الرئيس السيسي الكبيرة في قدراته وكفاءته في إدارة الملفات الأمنية المعقدة، مشيرًا إلى أن اللواء "كامل" قد أظهر مهارات قيادية واستراتيجية متميزة خلال فترة خدمته بالعديد من المناصب، وهو ما جعله من الشخصيات المحورية في تحقيق الأمن والاستقرار بمصر، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
واختتم: هذه الحملة المضللة يقودها مجموعة من الذين يدعون أنهم إعلاميون وصحفيون، وهم في الواقع هاربون إلى الخارج ويعملون لصالح جهات تسعى للنيل من استقرار وأمن الدولة المصرية، إلى جانب أنها ليست سوى محاولة يائسة من بعض الأطراف المتطرفة والجماعات الإرهابية لتشويه صورة أحد أبرز القادة الأمنيين في البلاد، وما يقوم به هؤلاء الإعلاميون الهاربون هو مجرد تكرار كالببغاء لمعلومات مضللة وشائعات تهدف إلى ضرب ثقة المصريين في مؤسساتهم الوطنية، وهو ما لم ولن يحدث.