مستقبل وطن: النصر للسيارات رمز وطني وعودتها انتصار للإرادة المصرية
أثنى هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر، على إعادة إحياء شركة النصر للسيارات، واصفًا هذه الخطوة بأنها إنجاز كبير يعكس التوجه الجاد للدولة نحو دعم الصناعة الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع السيارات، مؤكدًا أنها نقلة نوعية في مسار التنمية الصناعية بمصر تساهم في تعزيز مكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية.
وقال "عبد السميع" في بيان اليوم الأحد، إن شركة النصر للسيارات رمزًا وطنيًا للصناعة المصرية منذ تأسيسها، وعودتها للعمل بعد سنوات من التوقف تمثل انتصارًا للإرادة الوطنية وقدرة الدولة على إعادة الحياة لمشروعات كبرى تميزت بها في الماضي، موضحًا أن الشركة التي تأسست في الخمسينيات من القرن الماضي كانت تمثل علامة بارزة في إنتاج السيارات وتصديرها إلى الأسواق العالمية ما جعلها مصدر فخر لكل مصري.
وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر أن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات تأتي في سياق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق تنمية صناعية مستدامة وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، لافتًا إلى أن هذه الخطوة ستعزز من فرص العمل للشباب المصري، وتخلق بيئة تنافسية في سوق السيارات المحلية، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من التطور التكنولوجي في قطاع السيارات الكهربائية، معتبرًا أن دخول شركة النصر في هذا المجال سيساهم في تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق رؤية الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مشيدًا بالتعاون بين الحكومة المصرية والشركات العالمية في هذا السياق، مؤكدًا أن الشراكات الدولية هي مفتاح النجاح لتطوير هذه الصناعة الحيوية.
ولفت إلى أن إعادة تشغيل الشركة سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج المحلي وتوفير العملة الصعبة التي كانت تُنفق على استيراد السيارات، مطالبا بضرورة توفير الدعم اللازم للشركة لتتمكن من المنافسة محليًا وعالميًا، مشددًا على أهمية تقديم حوافز للاستثمار في قطاع صناعة السيارات وتشجيع البحث والتطوير لتطوير منتجات تتناسب مع متطلبات السوق.
واختتم بالتأكيد على أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق نهضة شاملة في مختلف القطاعات، وأن إعادة شركة النصر للسيارات للعمل مرة أخرى ليست مجرد خطوة اقتصادية، بل هي رسالة تؤكد قدرة مصر على النهوض بصناعاتها الوطنية وتحقيق طموحاتها التنموية رغم التحديات.