.png)
قيادي بـ”مستقبل وطن”: ملك الأردن كان حريصًا على الالتزام بالموقف العربي الموحد تجاه مخطط التهجير
أعرب المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ"الفبركة الإعلامية" التي قامت بها بعض الأجندات الإعلامية الخارجية ووكالات الأنباء، وذلك في تغطيتها لتصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الممارسات تهدف إلى تشويه الحقائق وإثارة الفتنة بين الدول العربية، مشددًا على أن العرب يد واحدة في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي.
وأوضح المستشار ”خليل“، في بيان اليوم الأربعاء، أن تصريحات ملك الأردن كانت واضحة وصريحة، حيث أكد جلالته على رفض الأردن القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو الموقف الذي تشاركه مصر منذ اليوم الأول، لافتًا إلى أن ما حدث من تحريف لتلك التصريحات هو محاولة بائسة لتضليل الرأي العام العالمي، وإظهار العرب وكأنهم منقسمون في قضية فلسطين، وهو أمر بعيد كل البعد عن الحقيقة.
وأشار عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» إلى أن مصر والأردن تربطهما علاقات تاريخية قوية، وأن البلدين يقفان جنبًا إلى جنب في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن موقف مصر والأردن ثابت ولا يتغير، وهو رفض أي حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد عبد الناصر خليل أن مثل هذه المحاولات الإعلامية الفاشلة لن تنجح في إضعاف التضامن العربي، مشيرًا إلى أن الدول العربية لديها وعي كامل بأهمية الوحدة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، فضلًا أن العرب يعلمون جيدًا أن قوتهم تكمن في وحدتهم، وأن أي محاولات لتفريقهم هي محاولات محكوم عليها بالفشل.
ووجه القيادي بحزب «مستقبل وطن» رسالة طمأنة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر والأردن ودول العربية لن تدخر جهدًا في دعم قضيتهم العادلة، مؤكدًا أننا جميعًا نقف مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، ولن نسمح لأي جهة أن تفرض حلولاً غير عادلة أو أن تمس بحقوقه المشروعة.
واختتم: مصر ستواصل دورها التاريخي كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية، وأنها ستظل حريصة على تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة، ولن تترك فلسطين، ولن تترك أشقاءها العرب، وسنواصل العمل معًا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
