أمين خارجية ”المصريين”: زيارة ماكرون لمدينتي رفح والعريش تُبرز الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية

أكد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر ولقائه بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاءت في توقيت دقيق يشهد تصاعدًا للتحديات الإقليمية، فضلًا أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، وتؤكد على الدور المحوري لمصر كشريك أساسي في استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيسين يمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة التنسيق المشترك لمواجهة الأزمات.
وأشاد ”هارون“، في بيان اليوم الثلاثاء، بتوقيع اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، مثل النقل والصحة والطاقة المتجددة، معتبرًا أنها خطوة تعزز الشراكة الاقتصادية وتدعم جهود مصر التنموية، لافتًا إلى أن هذه الاتفاقيات ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل تعبير عن ثقة متبادلة بين القاهرة وباريس، وتؤكد التزام فرنسا بدعم رؤية مصر 2030 التي يقودها الرئيس السيسي بنجاح.
وأضاف أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن هذا التعاون يعكس إدراك فرنسا لأهمية مصر كمحور دبلوماسي واقتصادي في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها، معربًا عن تقديره لزيارة الرئيس الفرنسي إلى معبر رفح، واصفًا إِيَّاهَا بـ”التاريخية“، مؤكدًا أنها تحمل رسائل سياسية وإنسانية بالغة الأهمية، فضلًا أنها تبرز الدور المصري الريادي في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تقود مصر جهودًا حثيثة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعلاج الجرحى.
وأوضح أن وقوف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجوار معبر رفح يعكس دعمًا واضحًا للموقف المصري الرافض لأي محاولات تهجير الفلسطينيين، وهو موقف ينسجم مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، مشددًا على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، ستظل الحصن المنيع ضد مخططات التهجير القسري التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب المصري بكل فئاته يقف خلف قيادته في هذا الموقف الوطني.
واختتم محمد هارون بالتأكيد على أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وحرصه على زيارة معبر رفح، توضح أن فرنسا تدرك أن الحلول العسكرية لن تجدي، وأن السلام العادل الذي تدعمه مصر هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الفلسطينيين، مشيدًا بالتنسيق المصري-الفرنسي كقوة دافعة لتحقيق هذا الهدف.