قيادي بـ «مستقبل وطن»: الملتقى الدولي للصناعة IMCE يعزز مكانة مصر كوجهة صناعية عالمية
أثنى هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر، على انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة (IMCE)، الذي ينظمه اتحاد الصناعات المصري بمشاركة دولية واسعة وحضور ممثلين عن 18 قطاعًا صناعيًا وإنتاجيًا، مؤكدًا أن هذه الفعالية تعد انعكاسًا حقيقيًا لما وصلت إليه مصر من تقدم في مجالات الصناعة والإنتاج، خاصة في ظل رؤية الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وقال ”عبد السميع“، في بيان اليوم الاثنين، إن الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة (IMCE)، يُعتبر منصة رئيسية تجمع كبار المستثمرين ورواد الأعمال والخبراء من مختلف دول العالم، ويسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية وصناعية رائدة، مؤكدًا أن المشاركة الواسعة من الشركات والمؤسسات الدولية في المعرض تؤكد ثقة المجتمع الدولي في الاقتصاد المصري وقدرته على توفير بيئة استثمارية محفزة.
وأوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر أن الملتقى يتيح فرصة هامة لتبادل الخبرات وأحدث التقنيات في مختلف القطاعات الصناعية، بما يعزز من تنافسية المنتجات المصرية إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أهمية التركيز على تطوير القطاعات الإنتاجية التي تمثل عصب الاقتصاد المصري، مثل الصناعات الهندسية، والغذائية، والبتروكيماويات، والنسيجية، والصناعات الدوائية، وغيرها، مشددًا على ضرورة الاستفادة من هذه الفعالية لتعزيز سلاسل القيمة المضافة المحلية.
وأكد هاني عبد السميع أن هذه الفعالية تتماشى مع جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق طفرة في قطاع الصناعة كأحد المحاور الرئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، موضحًا أن الدولة تعمل حاليًا على تحديث القوانين والسياسات الداعمة لتطوير القطاع الصناعي، وتقديم حوافز للمستثمرين في مختلف المجالات الصناعية، بهدف زيادة معدلات الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات.
وتطرق إلى أهمية التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان تحقيق أهداف الملتقى والمعرض، مشددًا على أن الابتكار والتحول الرقمي هما مفتاح المستقبل للصناعات المصرية، لافتًا إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا وتطوير مهارات القوى العاملة الصناعية يمثلان حجر الزاوية لتحقيق تنافسية الصناعات الوطنية في الأسواق العالمية.
وطالب ”عبد السميع“ جميع الشركات والمؤسسات الصناعية الوطنية بالاستفادة من الفرص التي يتيحها الملتقى لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وفتح آفاق جديدة للصادرات المصرية، مما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، مشيدًا بجهود اتحاد الصناعات المصري في تنظيم هذا الحدث الدولي.