أمين إعلام ”المصريين”: اصطفاف الشعب خلف قيادته السياسية أبلغ رد على مروجي الشائعات
قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب “المصريين”، إن الشائعات المغرضة التي تطلقها جماعات الشر والظلام بين الحين والآخر ما هي إلا حملات مأجورة من جماعة هدفها الأساسي وقف مسيرة التنمية التي بدأتها الدولة المصرية على مدار السنوات العشر الأخيرة، موضحا أن تلك الحملات المأجورة لن توقف عزيمة المصريين في استكمال بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق المزيد من الإنجازات على أرض الواقع.
وأضاف "مجدي"، في بيان اليوم الخميس، أن هذه الحملات والأكاذيب لم تتوقف منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد، ولكن سيظل المصريون يقفون صفا واحدا خلف راية الوطن للدفاع عن الدولة المصرية وحماية مقدراتها، موضحا أن من أبرز التحديات التي تواجه الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة تتمثل في الشائعات، لا سيما وأنها تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو ما يؤثر سلبا على الاستقرار وعملية التنمية الشاملة.
وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب “المصريين”، ان الشائعات عبارة عن أدوات تستغلها جماعة الإخوان الإرهابية من أجل تشويه صورة الدولة وتحقيق أهدافها التخريبية عن طريق بث أخبار غير صحيحة ومضللة وكاذبة، ومما لا يخفى على أحد أن الدولة المصرية تواجه خلال الفترة الأخيرة حربا من حروب الجيل الرابع، التي تتمثل في بث الشائعات والأكاذيب داخل المجتمع من أجل صناعة حالة من البلبلة والضبابية وضرب جسور الثقة في المجتمع المصري.
وأشار إلى أن مصر منذ 10 سنوات شهدت وما زالت كما هائلا من المشروعات القومية لم تشهده من قبل، فضلا عن الإنجازات غير المسبوقة في كل المجالات، والتنمية في كل شبر على مستوى الجمهورية، ومما يدعو للفخر بما قدمته القيادة السياسية للشعب المصري مبادرة "حياة كريمة" وهي وحدها كفيلة للرد على الشائعات التي يُروج لها هذه الجماعات المأجورة، لأن المواطن أصبح يحظى باهتمام كبير على كافة الأصعدة، وملف الرعاية والحماية الاجتماعية خير دليل، وهذا بدوره أبلغ رد على الشائعات التي تستهدف وقف مسيرة البناء والتنمية.